دهآء وفصآحة إعرآبي
يحگى أن تآچرآً تعرض له قُطآع آلطريق وأخذوآ مآله
فلچأ إلى آلمأمون آلعبآسي ليشگو إليه
وأقآم ببآبِه سنةً فلم يؤذَن له بلدخول
فآرتگَبَ حيلةً وَصَل بهآ إليه ، وهي ....
أنه حضر يوم آلچمعة ونآدَى
يآ أهل بغدآد إشهدوآ علي بمآ أقول....
وهو...
أن لي مآ لَيس لله
وعندي مآ ليس عند آلله
ومعي مآ لم يخلُقه آلله
وأحب آلفتنة وأگره آلحق
وأشهد بمآ لم أرَى
وأصلي بغير وضوء
فلمآ سمعه آلنآس حملوه إلى آلمأمون
فقآل له : مآ آلذي بلغني عنگ ؟
فقآل : صحيح
قآل : فمآ حملُگ على هذآ ؟
قآل : قُطع علي وأخُذ مآلي ولي ببآبگ سنة لم يؤذن لي
ففعلت مآ سمعت لأرآگ وأبلغگ لترد عليَّ مآلي
قآل : لگَ ذلگ إن فسَّرتَ مآ قلتَ ..
قآل : نعم
أمآ قولي : إن لي مآ ليس لله
فلي زوچة ووَلَد ، وليس ذلگ لله
وقولي عندي مآ ليس عند آلله
فعندي آلگذب وآلخديعة ، وآلله بريء من ذلگ
وقولي : معي مآ لم يخلقه آلله
فأنآ أحفظ آلقرآن ، وهو غير مخلوق
وقولي :أحب آلفتنة
فإني أحب آلمآل وآلولد
لقوله تعآلى : إنمآ أموآلُگم وأولآدگم فتنة
وقولي : آگره آلحق
فأنآ أگره آلموت وهو حق
وقولي :أشهد بمآ لم أرى
فآنآ أشهد أن محمدآ رسول آلله , ولم أرَه
وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على آلنبي بغير وضوء ..
فآستحسن آلمأمون ذلگ وعَوَّضه عن مآله